حسين حجاز 14th September 2023

لن أنسى معلمتي وقدوتي الدكتورة سميرة خوري، المعطاءة بلا حدود، المناضلة الملتزمة بقضية شعبنا حتى الرمق الأخير. أودع اليوم خالتي سميرة كما كنت أحب ان اناديها، الانسانة الحنونة المربية النصراوية الكنعانية. رأت فلسطين بمداها العلمي والأكاديمي الرحب وافقها العربي والإسلامي الأصيل كجزء من معركة البقاء كوجود حضاري لشعب لن ينكسر. يا أجمل روح غادرت الدنيا لك الجنة بأذن الله، ستبقي حاضرة فينا، وستبقى روحك تحلق بيننا وتصدح "لا موت هنا ولكن تبديل عوالم".